أكد وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف " في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني ويليام هيج ، أمس، على ضرورة إنتظار نتائج التحقيق الأممي في التقارير عن إستخدام الكيميائي في سورية. ومن جانبه حذر نائب وزير الخارجية الروسي "جينادي جاتيلوف "من ضرب سوريا المحتمل قائلا : إنه سيخالف ميثاق الأممالمتحدة وسيسفر عن عواقب وخيمة ، لما يمثله قرار الضرب من انتهاكات لجميع القوانين ومبادئ القانون الدولي ولميثاق الأممالمتحدة ، كما سيسفر ذلك عن عواقب وخيمة لسوريا وللمنطقة برمتها لا يمكن التنبؤ بها". وأضاف "لقد أعرب الكثير من شركائنا في الاجتماع بلاهاي عن تأييدهم لمواصلة مهمة المفتشين الدوليين من أجل تمكين الخبراء بتنفيذ عملهم بطريقة طبيعية كي يقدموا نتائجه إلى مجلس الأمن الدولي ليتخذ قراراته ، والكثير منهم يقلقون حيال تطور الأوضاع واحتمال إتخاذ إجراءات عسكرية أحادية ، انتهاكا لقرارات مجلس الأمن". وفي نفس السياق .. أفاد نائب وزير الخارجية الروسي بأن وفدا من المعارضة السورية أعرب في لقاء مع الدبلوماسيين الروس في " لاهاي "عن رفضه للسيناريو العسكري في سوريا. وأوضح جاتيلوف أن ممثل وزير الخارجية الروسي لشؤون التسوية في الشرق الأوسط سيرجي فيرشينين أجرى في لاهاي مشاورات مع وفد لجنة التنسيق الوطنية وممثلين عن المسيحيين والأكراد السوريين ، وأن الأطراف اتفقت على ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى حل النزاع بطرق سياسية ورفضت السيناريو العسكري.