ومع ذلك فالإهمال يحيط القري والنجوع ففي عهد المحافظ السابق بدأ العمل في تنفيذ المشروع في التسعينيات.. ورغم مرور تلك السنوات لم يتم الانتهاء من المشروع حتي الآن رغم تجهيز المباني الإدارية ومحطات الرفع التي صدأت من توقفها وعدم تشغيلها ورغم صرف الملايين فإن العمل في التنفيذ يسير ببطء مما ترتب عليه تصدع الكثير من المباني وشروخ الحوائط وطفح مياه المجاري في الشوارع حتي أنها تدخل بيوت المواطنين في حي الشقف وقرية الحاج علي وأبو عيشة الأكثر تضررا مما جعل الأهالي يصرخون من الاهمال وتعرض أطفالهم للموت والاصابة ويقول سمير محمد حسين من حي الشقف أن تنفيذ المشروع يتم بطريقة عشوائية حيث لا يوجد تنسيق بين الجهات المنفذة للمشروع والجهات المشرفة فكل جهة في واد وقد أصبت بضرر بالغ وتصدع منزلي الذي تحوطه مياه المجاري من كل جانب وتقدمت بشكوي للواء أحمد عابدين والوحدة المحلية التي لم تحرك ساكنا والمياه الملوثة مازالت موجودة في منزل جاري ووصلت لأكثر من 75 سم داخل المنزل وسنويا تتكرر هذه المأساه ويضيف حاتم الزهيري و الحاج علي إننا نعاني الأمرين يوميا من طفح مياه المجاري في الشوارع ومحاصرتها لمنازلنا مما يعرضها للتصدع وانتشار الأوبئة والأمراض خاصة نحن قادمون علي فصل الصيف.