جاء ذلك فى كلمتها أمام مؤتمر "المجتمع المدنى ودعم الديمقراطية فى القرن ال21" الذى أقيم أمس الأول فى بولندا. وأضافت قائلة: " تمتلك منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العديد من منظمات المجتمع مدنى، إلاأن هناك عدداً من الحكومات فى المنطقة يمارس ضغوطاً ويعمل على فرض القيود على المدونين والمنظمات غير الحكومية, حيث أن بعض هذه المنظمات قد تعرض للإغلاق, فيما تعرض النشطاء للإحتجاز أو السجن لفترات طويلة وأحياناً أخرى للنفى", مشيرة إلى أنها تطمح فى إحراز تقدم فى هذا المجال,خاصة فى مصر. فى السياق ذاته, أشارت هيلارى إلى ان واشنطن ستعمل مع المنظمات الدولية كالجامعة العربية, والإتحاد الأوروبى, والأتحاد الأفريقى للدفاع عن حريات التنظيم ونشر مبادئ الديمقراطية، موضحة أن كثير من هذه المنظمات يؤمن بمبادئ الديمقراطية، لكننا نريد التأكد من تحول الأقوال إلى أفعال. فى سياق آخر, وصف بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية بأنها رسالة إلى النظام المصرى بأنه تجاوز كل الحدود, مضيفاً أن الأوضاع السياسية بمصر واجهت إنتقادات شديدة من ممثلين عن الخارجية الأمريكية, واشنطن, حيث إنتقدوا القيود اليومية التى تفرضها السلطات على منظمات المجتمع المدنى وتهديدها بمنع التمويل ومنعها من مراقبة إنتخابات الشورى الأخيرة, وهو ما أرجعوه إلى حالة التردى الشديد التى تشهده الأوضاع السياسية.