أكد د."محمد محسوب" نائب رئيس حزب الوسط - اليوم الاثنين - عبر تدوينه له ب"الفيس بوك"، أن أى مبادرات لحل الأزمة الراهنة، بعيدًا عن معيار الشرعية، ستكون بلا جدوى. وقال: "البعض يحاول أن يحصر المشكلة في أن إرهابيين يهددون أمن البلد أو أن اعتصامين يخنقان حياة المصريين، أو أن جماعة متطرفة تقدم الإسلام على الوطنية.. والحقيقة أن هذه السخافات لن تخفي الواقع الذي أصبحنا نعيشه". وتابع: "فخلف البغض الذي يحمله البعض تجاه الإسلاميين لأسباب تاريخية أو شخصية.. وخلف المصالح التي يدافع عنها البعض باستماتة.. وخلف تورط البعض في تأييد الانقلاب ثم اكتشافه أنه دفع بسفينة الوطن لمجهول واضطراب خلف كل ذلك تكمن حقيقة وحيدة فريد... أن الحالة الاجتماعية تنذر بانقسام هائل، والدولة تنذر بانهيار مدوٍ والترابط الإنساني وصل لحالة من التفكك والتشرذم... بينما العلاج واضح في استعادة معنى الشرعية الذي قد يعترض عليه البعض لكنه لا يمكن له نكرانه أو تجاوزه أو الاحتكام فيه لمعايير مائعة.