قال د.حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، أن الحكومة تعرف جيداً مصالح الشعب، وأن كل دول العالم تظهر بها آراء مختلفة، مؤكداً أن ما يدعو للقلق هو خطر المواجهات والانزلاق للعنف، وأن هناك قطاعات كبيرة من الشعب تريد التعبير عن رأيها بسلمية, خاصة أننا أبناء ثورة 25 يناير التي دعت للسلمية. وأشار"الببلاوي"، أن الحكومة إذا أخفقت في احترام القانون تكون قد أخلت في وعدها ، مشددا على ضرورة التصدي لكل من يحمل السلاح ، أو يلقي الحجارة على المنشآت, والمؤسسات العامة، كما شدد على أن الدولة مسئولة عن جميع المتظاهرين، سواء ممن يتواجدون في التحرير، أو في رابعة العدوية، فالجميع مصريون، لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات. وحول مفهوم الدولة المدنية بالنسبة له قال: تعني أنها ليست دولة دينية وليست دولة عسكرية، وإنما هي التي تخضع للقانون، بما يتفق مع احترام قانون الإنسان، فنحن نريد دولة يحكمها دستور يتفق مع المبادئ المستقرة في العالم.