قام د. "عبد الله الأشعل" رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان اليوم الأحد، بإغلاق أبواب المجلس، ومنع الموظفين من الدخول. وكان العاملون بالمجلس قد قاموا بإرسال خطاب لرئيس الجمهورية المؤقت "عدلي منصور" مطالبينه بسرعة تعيين شخصية من المشهود لها بالكفاءة والنزاهة والعمل في مجال حقوق الإنسان، بعد استقالة المستشار "حسام الغرياني" الرئيس السابق للمجلس، وذلك للإشراف على المجلس؛ حتى يتم تشكيل المجلس بما يتوافق مع المعايير ومبادئ باريس في تسكين المجالس الوطنية لحقوق الإنسان. ويُشار إلى أن نحو 110 من المنظمات الحقوقية قد تضامنوا مع العاملين المعتصمين مطالبين بسرعة تشكيل المجلس.