قال مأمون فندى أستاذ العلوم السياسيه بجامعة جورج تاون الأمريكيه، إن المصريين بعد الثورة وأثناء الإنتخابت الرئاسية اماضية صوتوا بأيديهم لمحمد مرسى، لكن بعد عام كامل خرج المصريون إلى الشارع ليصوتوا بأرجلهم فى جميع ميادين مصر، ويعلنوا سقوط شرعيتة ويطالبون برحيلة. وأكد فندى، أن بيان القوات المسلحة رائع في إسلوبة وفي معانية، كما أن المهلة التي حددها الجيش للخروج من الأزمة، والمحددة ب 48 ساعة دعوة لمضاعفة أعداد المتظاهرين فى الميادين والخروج بكثافة ضد الإخوان. وتابع، القوات المسلحة لغة خطاب القوات المسلحة كتبت ببراعة فائقة، وهى تعكس توافق اقليمى ودولى تجاه تحرك الجيش، ووجود مشاروات سابقة لتلك الخطوة، مع أطراف دولية متعددة وعلى رأسهم البيت الأبيض، بالإضافة إلى أن تظاهرات 30 يونيو أبهرت القوى الاقليمية والدولية. وشدد فندى أن خطاب الجيش لن يلقى أى ردود فعل سيئة من أمريكا، لأن الفريق السوفيتى داخل الجيش الذى تلقى تدريباته سابقاً بالاتحاد السوفيتى وتشبعوا بالفكر الاشتراكى، مثل المشير طنطاوي ورئيس الأركان سامى عنان خرجا من الجيش، ولم يبقى غير الفريق الامريكي المتمثل في وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي وقادة الأفرع الرئيسية والذين تلقوا تدريباتهم فى اطار التعاون المصرى الامريكى، وهو ما يعنى مزيد من التفاهم بين الادارة الامريكية والقوات المسلحة المصرية.