ومهلة ال 48 ساعة رسالة للمتظاهرين بزيادة الحشد أمريكا لن تبدى أى تحفظ على بيان الجيش بعد القضاء على الفريق السوفيتى داخله قال مأمون فندى، الكاتب وأستاذ للعلوم السياسيه فى جامعة جورج تاون الأمريكيه، إن المصريين صوتوا بأيديهم للدستور ومحمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية الماضية. واليوم، صوتوا بأرجلهم فى جميع ميادين مصر، ويعلنوا سقوط شرعية محمد مرسى.
وأبدى فندى ، فى تصريحات خاصى ل «التحرير» احترامه لبيان القوات المسلحة، لما فيه من مفاتيح واضحة للأزمة، على حد قوله.
وأكد فندى أن المهلة التى منحها الجيش للخروج من الأزمة، والمحددة ب 48 ساعة، ماهى إلا دعوة لمضاعفة أعداد المتظاهرين فى الميادين.
وأشار الى ان لغة الخطاب كتبت ببراعة فائقة، وهى تعكس توافق اقليمى ودولى تجاه تحرك الجيش ووجود مشاروات ، سابقة لتلك الخطوة، مع الاطراف الدولية المتعددة، بما ذكره أن مظاهرات أول امس أبهرت القوى الاقليمية والدولية.
وأوضح فندى أن لغة خطاب القوات المسلحة تعبر عن أسلوب جديد للتعامل وأن الجميع استنفد الفرص الممنوحة له.
ولفت الى ان لغة البيان ليست للمصريين فقط، لكنها لغة سهلة وموجهة للغرب، لان مصطلحاتها سهلة الترجمة، بتضمينه عبارات مثل «تحمل مسئولياتن» و«لدينا مسئولية اخلاقية» وهو متعارف عليه بيه الجيوش من مسئوليات تجاه الشعب.
وشدد فندى أن خطاب الجيش لن يلقى اى ردود فعل سيئة من الخارج، خاصة امريكا، لأن الفريق السوفيتى داخل الجيش، الذى تلقى تدريباته فى السابق فى الاتحاد السوفيتى وتشبعوا بالفكر الاشتراكى، والمتمثل فى المشير طنطاوى وسامى عنان، خرجا من الجيش، ولم يبقى غير الفريق الامريكي، الذى تلقى تدريباته فى اطار التعاون المصرى الامريكى، وهو ما يعنى مزيد من التفاهم بين الادارة الامريكية والقوات المسلحة المصرية.
وقال فندى، بات واضحا للعالم كله، وفى مقدمتهم أمريكا وأروبا ، أن شرعية نظام محمد مرسى تم التصويت عليها بالأرجل أمس.