في أول تعليق لها على التظاهرات والاحتجاجات التي ضربت البرازيل منذ أسبوعين، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار، والإنفاق الحكومي على كرة القدم، قالت الرئيسة "ديلما روسيف"، إنها لن تسمح لأقلية بأن "تلطخ" حركة ديمقراطية. وأكدت دعم حكومتها للتغير الاجتماعي، وأنها ملتزمة بالاستماع لأصوات المتظاهرين، وإجراء حوار مع كل الأطراف، قائله: سوف أتحدث إلى رؤساء باقي السلطات لكي نضافر جهودنا، وسأدعو حكام ورؤساء بلديات المدن الكبرى للاتفاق على ميثاق، بشأن تحسين الخدمات العامة، وخاصة تقدين خدمة النقل العام بنوعية جيدة وأسعار عادلة، وكذا الصحة والتعليم. وكان أكثر من مليون شخص تظاهروا، للمطالبة بتحسين الخدمات العامة، ومقاومة فساد الطبقة السياسية، وذلك على خلفية انتقادات بشأن تخصيص 11 مليار يورو لتنظيم كأس العالم لكرة القدم في 2014.