نتيجة عدم دقة الرقابة ومنها علي سبيل المثال عدم مطابقة الرغيف المنتج في العديد من المخابز للمواصفات وزنا أو جودة، كما أن قوائم الانتظار طويلة فعلي سبيل المثال دائرة الوحدة المحلية لقرية سنهور مثال بها 2300 فرد في قوائم الانتظار ولا يحصلون علي الخبز حتي الآن، فضلا عن عدم جدية متابعة مندوب التوزيع في كثير من القري مما يؤدي إلي عدم وصول الخبز إلي مستحقيه وعدم وجود أكياس بلاستيك في كثير من الأوقات وعدم وجود تروسيكلات كافية للمندوبين وهذا أيضا بالقري وتعطل الموجود منها مما يؤدي إلي عدم انتقال المندوبين واضطرار المستهلك للذهاب إلي الفرن أو المكان الذي يحدده المندوب. وأضاف محمد أبو مندور، عضو المجلس المحلي: هناك ظاهرة أكثر أهمية وهي تهريب الدقيق المخصص لإنتاج الخبز بطرق متعددة واستعماله كعلف للمواشي أو بيعه لمخابز الطباقي وسوء حالة رغيف الخبز وعدم صلاحية أجزاد كبيرة منه للاستخدام الآدمي ونقص الموازين ويشجع علي ذلك عدم كفاية الرقابة التموينية علي المستودعات والمخابز حيث إن هذه الظاهرة تبدو أنها أزمة ضمير فلابد من اتخاذ الإجرادات والتدابير اللازمة للتعامل مع هذه الظاهرة. فقد أصاب أهالي البحيرة الاستياء بسبب استمرار سوء حالة رغيف الخبز في ظل صمت المسئولين فاعترض أحمد السيد، موظف، علي نوعية الدقيق وأنه غير مطابق للمواصفات مع عدم طحن الذرة بطريقة جيدة وهذا أثر علي رغيف الخبز وجعله بهذه الصورة التي نراها، مؤكدا أن أغلب أصحاب المخابز لا يراعون ضمائرهم، وأكد عبد القادر أبو زهو، فلاح، أن عدم التهوية الجيدة للخبز قبل تعبئته في أكياس السبب الرئيسي وراء رداءة رغيف الخبز وذلك في غياب الرقابة التموينية، واتهم مصباح علام، نجار، مسئولي الرقابة التموينية علي المخابز بالتقاعس وعدم حضورهم في أوقات عمل المخابز مما يتسبب عنه عدم تهوية الخبز وعجنه بعجين حامض يؤدي إلي رائحة كريهة للخبز وفرولته ناسين أن هذا الخبز يأكله بشر وليست حيوانات. وأكد أسعد محارم، عضو المجلس، أن 60 % من المخابز الموجودة بالمحافظة مخابزة سيئة ليس بها منافذ تهوية، ومن جانبه قال اللواء محمد شعراوي، محافظ البحيرة: لابد من توعية أصحاب المخابز عن طريق ندوات لشرح طبيعة التعامل مع نوعية الدقيق كنوع من التوعية العامة، وسوف يحاسب المخطئ، كما أن الخبز الموجود علي الأرصفة لابد أن يكون معلوم المصدر، ولابد أن يكون مكيسا ومدونا عليه اسم الفرن واسم صاحب الفرن.