قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشئون السياسية ويندى شيرمان، أكدت خلال لقائه بقيادات أحزاب المعارضة، وقوف أمريكا إلى جانب إرادة الشعب أياً كانت، وستتبع نفس الطريقة التي اتبعتها مع الرئيس السابق "حسني مبارك"،لأن بلادها تدعم الشعب المصرى ولا تدعم الأنظمة والحكومات. واكد، أن اللقاء مع السياسي الأمريكي جاء لبحث مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية، وتطرق إلى تظاهرات 30 يونيو والبديل للنظام الحالى، وحضرته السفيرة الأمريكية بالقاهرة "آن باترسون"،وعدد من الشخصيات السياسية، وأشار إلى أن الأحزاب المشاركة أجمعت على أنه لا أمل فى استمرار الرئيس محمد مرسى فى الحكم، بإستثناء حزب النور الذي طالب بإحترام شرعية الرئيس مع الاعتراف بأخطائه وإصلاحها إن أمكن. وتابع السادات، "شيرمان" أكد للحاضرين أن أمريكا لم تأت بمرسى، وإنما الشعب المصرى هو من انتخبه، وليس هناك ما يمنع تغييره إذا كانت هذه إرادة الشعب، وأشار إلى أنه لمس تغيراً فى موقف الولاياتالمتحدة من النظام بعد تردى الأوضاع، وأن الوفد الأمريكى سأل عن السيناريو المطروح بعد 30 يونيو، ومدى جاهزية بديل للنظام الحالى.