يستنكر المركز الدولي للحوار إعلان الشيخ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني الدخول المباشر في الأزمة السورية، وإضفاء وصف الإرهابيين على كل المعارضين للنظام السوري، لاسيما وأن هناك من بين صفوف المعارضة أعداد كبيرة من أبناء الشعب السوري. واعتبر "الدولي للحوار" ذلك الإعلان أمر خطير قد يكون بمثابة إعلان للحرب الأهلية والطافية في لبنان، حيث يثير إعلان حزب الله الانحياز لطرف على حساب آخر في الأزمة السورية الغضب والحنق، داخل الأوساط اللبنانية المختلفة مذهبياً وأيديولوجياً مع الحزب. ويرى المركز أن "نصر الله" قد جانبه الصواب في إعلانه الدخول المباشر في الأزمة السورية، حيث كان الأجدر به السعي مع الأطراف الأخرى المؤثرة في الأزمة للوصول إلى حل سياسي، يحقن دماء الشعب السوري بطرفيه من مؤيدي النظام ومعارضيه، وهذا الحل كفيل بإنهاء التدخلات الخارجية التي تعبث بأمن سوريا بالداخل.