قال د. جمال حشمت القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، اليوم الاثنين، إن تعامل مؤسسة الرئاسة بالتفاوض مع مختطفى الجنود بسيناء، كان حرصًا من الرئيس مرسى، على عدم إراقة الدماء، وأن فكرة الهجوم إن لم تكن يقينا ستنقذ الجنود فقد تؤدى إلى وفاتهم. واستنكر اتهام بعض القوى السياسية للرئيس ب"الخيانة" بسبب تصريحه الأخير بأنه حريص على سلامة الخاطف والمخطوف هو كلام غير مسئول ويجب أن يحاسب أصحابه، موضحا أن من الطبيعى بالبدء بالتفاوض فى أى خطوة، كما استنكر أيضاً ترديد البعض بأن هيبة مؤسسة الرئاسة قد تنهار بسبب التعامل الرخو مع مختطفى الجنود، متسائلا: أين كان الإعلام من هيبة الرئاسة والرئيس أثناء مظاهرات الاتحادية ؟ وأين كانت القوى السياسية وقت إلقاء المولوتوف والنار على قصر الرئاسة ؟.. قائلاً: إن جميع حينها طالبت من الرئاسة بعدم التعامل مع المتظاهرين بالعنف مع العلم باعتدائهم على هيبة الرئيس وقتها.