سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى تقرير لها أوردته على موقعها الإلكترونى ،اليوم الاثنين، الضوء على الانفجارات التي هزت بلدة "الريحانية" القريبة من الحدود مع سوريا، مؤخرًا. وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا لا تعتزم الرد على الهجوم، رغم تسببه فى تشكيل المخاطر على سياسة دعم "أنقرة"، للمعارضة السورية التى تقاتل من أجل إسقاط نظام بشار الأسد، كما أشارت إلى أن الهجوم حمل فى طياته تهديدات بتأجيج المشاعر المحلية ضد وجود نحو 325 ألف لاجئ سورى فى جنوب تركيا، معظمهم يقيم فى مخيمات متاخمة للحدود مع سوريا. وأوضحت الصحيفة أن الهجوم جاء قبيل أيام من زيارة رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان" إلى واشنطن لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكى " باراك اوباما" حول سوريا، بينما زعم وزير الإعلام السورى "عمران الزعبى" أن تركيا هى من نفذت هذه التفجيرات، لاستغلالها لإقناع واشنطن للتدخل فى سوريا.