أصدر التيار الشعبي المصري ،اليوم الاحد، بيانًا استنكر خلاله الهجومي الصروخي الذي شنه العدوان الصهيوني علي العاصمة السورية "دمشق"، واصفه بأنه العدوان الذي لا يستطيع إنسان عربي، أن يقبله مهما كان الخلاف مع نظام بشار الأسد، قائلاً: إن الخلاف والمطالب لنظام الأسد بالرحيل يجب ألا تنسينا أن إسرائيل العدو الأول للأمة العربية كلها، وإنها مازالت تحتل أراضينا العربية. انتقد التيار خلال البيان تراجع الدور المصري الذى وصل إلى مرحلة الصمت، مدينًا بشدة ذلك العجز الذي اتسم به أداء النظام، والذي كان من المفترض أن يقف حائلاً دون إتمام مخطط تقسيم سوريا، لصالح الاحتلال الصهيوني، وعلي حساب مصالح العرب وسيادتهم على أوطانهم، ومن أجل ضمان تبعية كاملة للهيمنة الأمريكية.. مضيفًا إن الضربة الصهيونية الغادرة التي تعرضت لها العاصمة السورية، لم تقصف هدفا على الأرض فحسب، بل قصفت معها الكرامة العربية، فثورة الشعب السوري يجب أن تظل بعيدة كل البعد عن محاولات دمغها بالخيانة.