أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2012 كان العام التاسع الأعلى فى درجة الحرارة منذ عام 1850. وأكدت المنظمة فى تقرير لها الخميس تقديراتها السابقة المنشورة فى نوفمبر الماضى والتى تشير إلى أن متوسط درجة الحرارة على سطح الكوكب من يناير 2012 وحتى ديسمبر من نفس العام كانت 0.45 درجة أعلى من متوسط 14 درجة تم حسابها للسنوات من 1961 وحتى 1990, وهو ما يعنى أن العام الماضى كان ال27 على التوالى الذى تجاوزت فيه درجة الحرارة ما تم تسجيله فى تلك الفترة. وقال ميشيل جارو المدير العام للمنظمة "إنه على الرغم من أن معدل الاحتباس الحرارى يختلف من عام إلى عام بسبب الأحداث المناخية الطبيعية مثل ظاهرة النينو والانفجارات البركانية وغيرها من الظواهر, إلا أن استمرار ارتفاع درجة الحرارة فى الغلاف الجوى السفلى هو أمر يثير غاية القلق". وحذر من أن الاتجاه لزيادة تركيزات غازات التدفئة فى الغلاف الجوى سيؤدى إلى استمرار الاحترار بالرغم مما شهده العالم فى عام 2012 من أحداث مناخية متطرفة مثل (الجفاف,والأعاصير), لافتا إلى أن مستوى سطح البحر حاليا أعلى مما كان عليه عام 1880 بحوالى 20 بوصة, مما أدى إلى زيادة وتفاقم الأضرار التى نجمت عن إعصار ساندى والفيضانات الساحلية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية.