يعقد أهالى الخصوص المسلمين والمسيحيين ظهر غداً الخميس مؤتمرا للمصالحة الوطنية بمدرسة الثانوية العامة بالخصوص. وكان وفد من شباب الثورة برئاسة أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير وسيد حامد المسئول السياسى للجبهة الثورية لحماية الثورة قد زار مدينة الخصوص لتقديم العزاء لأسر الشهداء من الجانبين المسلمين والمسيحيين والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية . واتفق شباب الثورة خلال مقابلتهم الأهالى المسلمين والمسيحيين بمسجد صلاح الدين ولقائهم المشترك بقساوسة كنيسة مارجرجس على تنظيم مؤتمر للمصالحة الوطنية ظهر غدا الخميس بمدرسة الثانوية العامة بالخصوص. وأكد القمص سوريال يونان جبرائيل وكيل مطرانية شبين القناطر وكاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بالخصوص ، أن الكنيسة لم تكن طرف فى أحداث الخصوص وأنه لا يتهم أهالى الخصوص بالتورط فى أحداث العنف مستطردا أنا واثق أن أهل المنطقة لا يرتكبون العنف وأن هناك دخلاء اندسوا فى الأحداث لتأجيج فتنة طائفية مشددا على أن علاقته بالمسلمين علاقات ود ومحبه وتعايش سلمى وأن الكنيسة مفتوحة للمسلمين والمسحيين معاً . وقال القمص سوريال أن مصر ذكرت فى الكتب السماوية الثلاثة ومنها الانجيل " مبارك شعب مصر " مؤكدا أن المصريين شعب طيب وراضى ولا يحب التمرد. و نسق حسن سيد أبو رجب ، شيخ العرب بالخصوص وناظر بالأزهر الشريف مؤتمر للمصالحة الوطنية بين جناحى الأمة غداً الخميس بمدرسة الثانوية العامة بالخصوص مؤكدا على وحدة النسيج الوطنى وأن المصالحة ستكون بين أطياف مجتمع الخصوص وجناحى الأمة مشدداً أن المصالحة لن تضيع حق مسلم أو مسيحى من الناحية القانونية. و أكد أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة على وحدة الصف والوحدة الوطنية بين شركاء الوطن مسلمين ومسيحيين مؤكدا أن هناك قوى عدائية خارجية وثورة مضادة داخلية تؤجج مؤامرة الفتنة الطائفية بعد فشلها فى تأجيج أعمال العنف والتخريب والخلافات السياسية السابقة فى هدم البلاد والانقضاض على ثورة 25 يناير مشددا على ضرورة مواجهة هذه المؤامرات بترسيخ الوحدة الوطنية كما كانت فى 25 ينايرونفى عامر وقوف حركة حماس وراء احداث الخصوص مستهجناً ترديد تلك الإشاعات المغرضة التى تستهدف من وحدة الشعبين والبلدين وتضر بالقضية الفلسطينية التى هى بالأساس قضية إسلامية مسيحية كون احتلال الصهيونية للمقدسات الإسلامية والمسيحية سواء كان المسجد الأقصى الشريف أو كنيسة القيامة ومهد المسيح عليه السلام. وأشار سيد حامد المسئول السياسى للجبهة الثورية لحماية الثورة إلى أن هناك أصابع خفية تؤجج الأحداث وأن البلطجية الذين ظهروا فى أحداث الكاتدرائية هم من ظهروا فى المواقع الثورية السابقة. وأكد سامح كمال عضو الائتلاف العام للثورة على أن صحيح الدين الإسلامى يحض على عدم إزاء غير المسلمين وأن صحيح الدين المسيحى ينص على احترام غير المسيحيين وأن الجميع أصحاب ديانات سماوية. وأكد الشيخ أحمد مصطفى الداعية الإسلامى أن الأخوة المسيحيين لهم كل الحريات الدينية والشخصية منوهاً عن وجود سبعة عشر كنيسة فى الخصوص بالرغم من صغر مساحتها مشيرا أن هناك ملثمين جاءوا بسيارات من خارج الخصوص وهم من أطلقوا الرصاص على الأخوة المسيحيين وفروا هاربين فضلاً أن أثنين من المتوفين قتلوا عن طريق الخطأ من الرصاص العشوائى الذى كان يطلقه المتسبب الأول فى الأحداث. ونفى الشيخ محمود الخطيب مدرس بالأزهر وإمام مسجد صلاح الدين ، تهجير المسيحيين من مدينة الخصوص مؤكدا تعايش المسلمين والمسيحيين على الحب والمودة والتعايش المشترك دون تفريق للحقوق والواجبات. هذا واتفق القمص سوريال يونان كاهن كنيسة مارجرجس والشيخ كرم عزيز . شيخ الكنيسة الانجيلية بالخصوص . والحاج عمر حسانين والحاج حسن سيد أبو رجب ممثلى أهالى الخصوص . على عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية ظهر غداً الخميس بمدرسة الثانوية العامة بالخصوص بمشاركة شباب الثورة و بحضور الشخصيات العامة ومنهم السفير عبد الله الأشعل الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان والمستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى قضاة مصر الأسبق . وتم إبلاغ اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية والعقيد محسن ذكى مأمور قسم الخصوص خلال مقابلتهم بموقع الأحداث بموعد ومكان المؤتمر والذين أكدا تأمين المؤتمر والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية لصالح الوطن والمواطنين.