قالت مجلة "فورن بوليسي" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" أبدى ندمه على دعم "واشنطن" لصعود جماعة الاخوان المسلمين الى الحكم من خلال الرئيس المصري "محمد مرسي"، لأنه مفتقداً للقدرة والحنكة السياسية لإدارة مصر، ويعتقد أنه الرجل الخطأ في الوقت الحالي، لكنه يكافىء لالتزامه بمصالح أمريكا مثل الرئيس السابق "حسني مبارك" تماماً. وأوضحت المجلة، أن مرسي ونظامه يشعرون بالقلق تجاه عدم كفاءتهم، وذلك يرجع الى قضائهم معظم حياتهم داخل السجون ولا يعرفون ماذا يفعلون، وليس لديهم أدنى فكرة عن كيفية ادارة الدولة، ووصفتهم المجلة أنهم مرضى بجنون العظمة، ويرتكبون عدداً هائلاً من الأخطاء والتفاهات ضد الشعب والمعارضة. وتابعت، أوباما لم يوجه انتقادات لمرسي خوفاً من التأثير على نظامه الهش، لكن الرئيس المصري فهم هذا الأمر خطأ، واعتقد أن الصمت الأمريكي تصريح له ليفعل ما يشاء وينشئ نظاماً مستبداً وهذا اعتقاد خاطئ، وبسبب هذا الصمت تعرض "أوباما" لانتقادات كثيرة داخلية من سياسيين ومحللين أمريكيين، بسبب دعمه لجماعة الإخوان المستبدة، واتهم النائب الجمهوري "ماركو روبينو" الإدارة بأنها تقدم شيكاً بمبلغ 250 مليون دولار على بياض الى النظام الإسلامي المستبد في مصر.