وكشف غيتنر عن اعتزام الإدارة الأمريكيةالجديدة إجراء مباحثات مع الكونجرس لإصلاح صندوق النقد الذي تعد الولاياتالمتحدة أكبر مساهم فيه، ذلك بعد ما أيدت ادارة الرئيس السابق جورج بوش، قرارا من الصندوق في مارس الماضي لإعادة توزيع حقوق التصويت بين الدول الأعضاء في الصندوق وعددها 185 دولة لزيادة نفوذ الاقتصادات الناشئة ، مثل الصين والهند والبرازيل والمكسيك وكوريا الجنوبية. يشار إلي أن فوز غيتنر بموافقة اللجنة المالية بمجلس الشيوخ يوم الخميس كان يشوبه مخاوف من قبل بعض الأعضاء حيال دفعه 34 ألف دولار أقل مما يجب عند تسديد الضرائب خلال فترة عمله بصندوق النقد . ويأتي إعلان غينتر عقب مطالبة رئيس لجنة المال والنقد في صندوق النقد الدولي يوسف بطرس غالي بضرورة وجود تمثيل أكبر للدول النامية والأفريقية وتعزيز مشاركتها في صنع القرارات المتعلقة بإدارة الاقتصاد العالمي. وشكلت مجموعة من عشرة وزراء مال ومحافظي مصارف مركزية إفريقية خلال الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي في نوفمبر الماضي بهدف بحث أثر أزمة المال العالمية على الاقتصادات الأفريقية وتدعيم مصالح أفريقيا في المحافل الدولية، واتفق على عقد الاجتماع المقبل لوزراء المال الأفارقة في القاهرة خلال يونيو المقبل.