نفى موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، علاقة أعضاء الحركة في اقتحام السجون المصرية أبان ثورة الخامس والعشرين من يناير، أو القيام بأعمال تهريب المساجين، لافتاً الى أن مثل هذه الأقاويل استهانة بالأمن المصري وقوته، والحديث عن ذلك الأمر كلام فارغ ولا يمت للحقيقة بصله. وأشار، إلى أن سكان قطاع غزة لن يستطيعوا إخلاء السجون المصرية المنتشرة في كافة المحافظات، مؤكداً بان من قام بفتح السجون إما أهالى السجناء أو السجناء أنفسهم، موضحاً أن حركة حماس تقوم بتنفيذ عملياتها العسكرية على مقاومة الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين،ومن العيب أن نستبيح الأمن القومي والأرض المصرية أثناء الثورة. وطالب مرزوق، كل من يمتلك أدلة على تورط أعضاء حماس في تهريب السجناء واقتحام السجون لإعلان عن اسم من هؤلاء المتهمين. ومن الجدير بالذكر أنه خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير وبعد انسحاب الشرطة من أرجاء البلاد يوم 28 يناير، تمكنت وحدات تابعة لحركة حماس وحزب الله اللبناني من اقتحام السجون المصرية لتهريب ذويهم، مثل "سامي شهاب" قائد خلية حزب الله في مصر ورفاقه، واعضاء من خلية جيش الاسلام الفلسطيني والمعتقلين التابعين لحماس وعاد بعضهم الي غزة وتم القبض علي الباقين اثناء محاولتهم الهرب عبر العريش للوصول الي الانفاق.