وتبلغ سرعتها القصوى 135 ميلا فى الساعة، ويمكنها الوصول الى سرعة 60 ميلا خلال 2.5 ثانية من انطلاقها. أطلقت عليها الجامعة اسم "لولا"، حيث إجتمع فيها القوة مع حماية البيئة، وتعد أول سيارة سباق فى العالم مجهزة بمواد متجددة. قال كيرى كيروان، احد مصممى السيارة، فى مؤتمر معهد مساتشوسيتس للتكنولوجيا للطاقة فى بوسطن، التى تم عرض السيارة به: "انها صديقة للبيئة تماما، وتعمل بمواد كانت ستلقى فى القمامة، كما انها تشارك الناس فى عمليات اعادة التدوير دون ارشادات"، مضيفاً أن الناس أحبوا هذه السيارة فعلا لانها ممتعة. وأوضح أن مكونات السيارة يمكن أن تجدها فى سوق للمنتجات الزراعية أو فى صندوق القمامة، اذ أن أغلب المواد هى فعليا مخلفات صناعية، مشيراً إلى أن المحرك المستخدم فى السيارة والذى انتجته "بى ام دبليو" ويسع لتران من البنزين، قد تم تعديله بحيث يعمل بوقود من مخلفات مصانع الشوكولاتة أو أى زيوت نباتية أخرى، كما تنفرد السيارة أيضا بوجود وحدة بها تحول الأوزون الى أوكسجين. جدير بالذكر أن الجامعة استغرقت تسعة أشهر لتطوير هذه السيارة، وتكلفت السيارة نحو 200 الف دولار. وعن فكرة مشروع السيارة قال كيروان: "انها كانت ايجاد سبيل لاختبار المواد المعاد تدويرها فى السيارات".