أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاربعاء، على ضرورة إجراء مصالحة وطنية بين كافة التيارات لتغليب المصلحة العليا للوطن على المصالح الفئوية والحزبية، جاء ذلك خلال لقاءه مع كل من عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعى، ود. أميمة كامل مستشارة رئيس الجمهورية للأمومة والطفولة. هذا، وقد بحث اللقاء الأوضاع الراهنة فى المجتمع المصرى، وسبل الخروج من الأزمة التى تواجهه وصولا لوقف العنف، ونشر التهدئة فى الشارع، وكيفية مد جسور التواصل بين مختلف التيارات والقوى الوطنية، للعبور بالمرحلة الحالية إلى الاستقرار والتنمية فى مختلف المجالات. كما أكد الطيب على أنه لابد من جلوس كافة أطياف المجتمع المصرى بمختلف تياراته وأحزابه وقواه الوطنية حول مائدة الحوار لمناقشة نقاط الخلاف للوصول لحل وسط يرضى الجميع. ومن جانبه قال، مستشار الرئيس: إنه يناشد الأزهر الاستمرار فى مساعيه الحميدة بين جميع القوى الوطنية لنزع فتيل التوتر، ورأب الصدع حتى تعود الطمأنينة للشارع، وتبدأ عجلة الإنتاج.. مضيفاً أنه لا سقف للحوار فكل شىء مطروح على طاولته، بما فى ذلك تغيير الحكومة إذا أسهم ذلك فى عودة الاستقرار وحل الأزمات.