قال خالد داود المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ: إن قيام ضباط وجنود الأمن المركزي بسحل وضرب مواطن عار تمامًا، بطريقة وحشية في محيط الاتحادية، وسقوط شاب قتيلاً في نفس المواجهات، لا يمكن أن يقابلهما اعتذار من المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، بل يتطلب بإقالة وزير الداخلية نفسه. وتابع قائلاً: إن وتيرة استخدام العنف المفرط، وقنابل الغاز بشكل كثيف، وطلقات الخرطوش، ضد المتظاهرين، تصاعدت وبشكل كبير منذ أن تولى وزير الداخلية الحالي منصبه، وبناء على أوامر مباشرة منه، وفقا للبيانات التي أصدرها مؤخرًا.. محذراً أياه من التورط في خدمة فصيل سياسي بعينه على حساب الشعب، ومن عواقب تجاهل الدروس التي لقنها الشعب نفسه للنظام المخلوع عندما أستخدم الأجهزة الأمنية ومختلف وسائل القمع لحماية مصالحه، وضمان استمراره في الحكم.