إتهم د. رفيق حبيب المفكر القبطي ، ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق ، أنصار النظام السابق بنشر الفوضيّ في البلاد تحت دعوىّ وغطاء التيار العلماني ، موضحاً أن هذه الحملات بدأت بإندلاع أعمال العنف وإشتباكات لتحويل المشهد السياسي في مصر بالحرب الأهلية ، مؤكداً أن أنصار النظام السابق تمهد الأحداث لعودتهم مرة أخرىّ ، بعد إنشغال القويّ السياسية والشعبية بالمشهد المربك والمتأزم في نفس الوقت . وأضاف د. حبيب ، أن القوىّ والكتل الإسلامية المتحالفة والمؤيدة للدستور الحالي الذي يجريّ الإستفتاء بشأنه ، أكثر تجانساً من القوىّ العلمانية وغير العلمانية والمسيحية المتحالفة إسقاط ورفض الدستور ، نظراً لكونه تحالفاً غير قائم على أساس وحدة الموقف والهدف السياسي ؛ ويرجع ذلك لتحالف تلك الثوار مع أنصار النظام السابق ، أهدر الإستقطاب القائم على الموقف من الثورة ، وإنقسام المشهد بين جبهة إسلامية مناصرة للثورة ، في مواجهة علمانية تجاوزت مسألة مناصرة الثورة ، إضافة لحشد هذه القوى للجماهير من أجل تشويه الدستور وإظهاره بصورة غير حقيقية للتأثير على القرار .