بداخل مدرستين فى منطقة سموحة شرق الإسكندرية، بالإضافة إلى عدد من القطع الجرانيتية منقوش عليها باللغة الهيروغليفية، وأجزاء أخرى من أوانى فخارية وعملات برونزية وقلادات ذهبية. ويشير هذا الكشف الأثرى المهم إلى وجود معبد بطلمى قديم بتلك المنطقة، والذى يرتبط بالبوابة التى تم إكتشافها فى النصف الثانى من شهر ديسمبر 2009 بمنطقة الميناء الشرقى، والذى قال عنه العلماء حينها: "إن العثور على بوابة المعبد، يعد كشفا أثريا مهما عالميا، حيث أنه يوجد بجوار قبر الملكة كليوباترا والذى يجرى حاليا البحث عنه". وأوضح علاء الشحات، مدير عام آثار الإسكندرية وغرب الدلتا، إن هذا الكشف يثير كثر من الجدل، حيث أنه وجد بداخل مدرستين تقعان فى منطقة سموحة وهما مدرسة "الإبراهيمية للبنات"، و"مدرسة أشرف الخوجة الابتدائية"، وهى منطقة جديدة تبعد عن المناطق الأثرية المعتادة، ولم يسبق إجراء المسوحات الأثرية بها، مما يثبت أن مدينة الإسكندرية ومبانيها القائمة حاليا أسست على عالم من الآثار والمدن القديمة التى شيدت فى العهود البطلمية واليونانية والرومانية.