بزعمهم "انتزاع اعترافات منهم وإجهاض مخططات إرهابية وإنقاذ أرواح الأبرياء". جاء ذلك خلال مؤتمر صحافى عقده -أمس- الثلاثاء بتونس، وأكد، قائلاً: "التعذيب ليس ممارسة فعالة، فمن يخضع له يعترف بأى شىء سواء كان مذنبا أو بريئا"،وأضاف: "يتحول التعذيب فى هذه الحالات إلى علاج أكثر فظاعة من المرض". وأوضح المسئول ان طرق "الاستجواب الفنية والمهنية" هى الأنسب للحصول على الاعترافات من المشتبه بهم فى جرائم إرهابية، ودعا الاتحاد الأوروبى إلى تقديم دعم فنى للدول العربية، وذلك لاكساب رجال الأمن القدرة على التعامل والتحقيق مع المشتبه بهم فى جرائم إرهابية "وسائل التحقيق المهنية". جدير بالذكر، إن هذه الزيارة تعد الأولى من نوعها لمسئول حقوقى أممى إلى تونس منذ تعيين زين العابدين، الرئيس التونسى، وزيرا للعدل وحقوق الإنسان، فى اطار تعديلات وزارية عديدة شملت عدة وزارات، من بينها الخارجية والدفاع ، فى 14 يناير الجارى.