ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في عددها الصادر اليوم السبت أن مصر على أعتاب مواجهات ساخنة بين التيارات الإسلامية والليبرالية والعلمانية، بسبب الدستور الجديد، والإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية المصري د.محمد مرسي. وأشادت الصحيفة بتوحد المعارضة لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس السابق "مبارك"، وأن التيارات الليبرالية أعلنت عن خطط لتكثيف حملتها الغاضبة من الإعلان الدستوري في الشارع المصري، فهددت بعمل عصيان، والقيام بتظاهرات أمام قصر الاتحادية لمنع الرئيس من إرسال مسودة الدستور للاستفتاء عليها. أما على الصعيد الآخر، أوردت الصحيفة أن جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية يدعون الشعب للخروج في تظاهرات تؤيد قرارات الرئيس، وأن عدد من المساجد أثناء خطبة الجمعة قال الخطباء إن معارضي الرئيس أعداء الله والإسلام.