جاء لقاء وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق السيسي مؤخراً مع شيوخ سيناء استحسانا لدي أهالي ومشايخ القبائل وجميع القيادات وتضامنهم مع جميع الأجهزة الأمنية ودعمهم لملاحقة الخارجين عن القانون حيث أعلن الوزير عن دعم القوات المسلحة لسيناء بمبلغ مليار جنيه مع حفر العديد من الآبار للمساعدة في التنمية الزراعية وتوفير المياه للمواطن بجانب الانتهاء من محطتي تحلية الميه بالشيخ زويد وفرح. وأكد وزير الدفاع «أن هناك إهمهالا جسيما حدث في طوال السنوات الماضية في حق سيناء وقال لسنا ضد التيارات الإسلامية ولكننا ضد من يرفع السلاح ضد المسالمين»، ولهذا طالب وزير الدفاع بأن يتم تسليم الأسلحة الموجودة في سيناء مقابل مبالغ مالية واعتبرها أهل سيناء صفقة مع القوات المسلحة فهل ستنجح هذه الصفقة. منذ عام 56 تتعرض سيناء إلي الاعتداءات المتكررة وخاصة أنها البوابة الشرقية لتسلل أي عناصر معادية علي مصر ولهذا كان لابد لأهالي سيناء من امتلاك أسلحة للدفاع عن ممتلكاتهم من المجرمين والخارجين علي القانون وتعد أقوي القبائل هي من تمتلك السلاح الأكبر. وهكذا بدأت القبائل تتباهي بكم ونوع الأسلحة بل هناك من يعتبران السلاح هو حياته وعزوته لأنه يعاني من هاجس هجوم إسرائيل في أي وقت وقبل الثورة كانت المسألة محكومة علي الرغم من وجود السلاح وبعد الثورة والانفلات الأمني وفتح السجون وانتشار الأنفاق ودخول السلاح من ليبيا بكميات كبيرةودخول الخارجين علي القانون من عصابات المخدرات وتهريب الروسيات زادت الخطورة أما الجماعة المتطرفة فالغريب أنهم كانوا متعايشين مع أهل الشيخ زويد ورفح لأن العداوة ليست مع أهل سيناء وإنما العداءمع قوات الأمن والدولة فطالما لا أحد يتعرض لهم فهم في أمان. ولا أحد يستطيع أن يقول إن أحدا من القبائل غير متضرر يحدث والحل في نظرهم هو غلق الأنفاق لأنها في المقام الأول في كل ما يحدث وحينما تطلب القوات المسلحة تسليم السلاح من مشايخ القبائل فكما يقال انتهي عصر شيخ القبيلة الذي يتحكم في قبيلته منذ السبعينيات، وقد يتم تسليم بعض السلاح والباقي يتم اخفاؤه في الأنفاق فلو تم قفل الأنفاق لن يجدوا مكان للسلاح وهناك آراء تقول إن علي القوات المسلحة عمل مؤشر شعبي يتم الإعلان عن مهلة لمدة شهر لتسليم السلاح مقابل مبالغ الية ثم بعد ذلك يتم محاسبة من يوجد لديه سلاح محاسبة قانونية وبهذا يمكن لصفقة القوات المسلحة أن تنجح أما أن الاعتماد علي مشايخ القبائل فلن تنجح هذه الصفقة وهذا كلام أهل سيناء الذين يطلبون أيضا ملاحقة البؤر الإرهابية خاصة أنها ضد العادات والتقاليد المتعارف عليها بين أبناء القبائل. ومن المعروف أن الجماعات الإسلامية المتشددة موجودة في معظم العائلات بصفة النسب والمصاهرة ولا تهتم بالتعليم ويحفظون القرآن عن ظهر قلب ولكن يكفرون من هو غير ملتحي وتتميز هذه العائلات أيضا بالإنجاب الكثير ويقترح الكثيرون الإسراع في الاتجاه إلي تعمير سيناء وتوزيع الأراضي علي الخريجين بواقع 5 فدادين وإعطاء واضعي الأيدي علي أرضهم مثلهم وفتح باب الاستثمار لرجال الأعمال وعمل سوق حرة للتجارة حتي يتم التعامل مع التجارة المشروع من علي سطح الأرض وليس من الأنفاق من جانب آخر أكد بعض أهالي سيناء أن ما حدث علي الحدود حدث قبل ذلك ومن حوالي 12 عاما، ومات ضابط جيش وعسكري وحرق طائرة مكافحة مخدرات ومن عشر سنوات تم مداهمة جبل الحلال وحدثت مطاردات شاملة ولكن للأسف عند القض علي أحد العناصر يتم التنازع عليه من قبل الجهات الأمنية هل هذا إرهابي أمن دولة أو مكافحة المخدرات فلابد أن يكون هناك اتفاق مسبق وتنسيق بين الجهات الأمنية. ومنذ 7 سنوات كان لدينا سك حديد وبدأت عصابات مسلحة في تدميره ليباع خردة بمبلغ 200 جنيه وهي تبلغ 60 ألف جنيه وعندما تم إبلاغ مدير الأمن في هذا الوقت قال كأني لم أسمع شيء هكذا كانت تدار سيناء الذي كانت دائما تشويهها تتعرض للتشويه الإعلامي وعدم نقل صورة حقيقية عنها.