كشف المغامر النمساوي "فيليكس بوغمارتنر"، صاحب القفزة الشهيرة من حدود الفضاء الخارجي، بعض المشاعر الداخلية التي عجزت الكاميرات عن ملاحقتها، قائلا: القفز من الكبسولة كان ممتازاً، لكنني بعد ذلك بدأت أشعر بأنني أهتز بقوة.. مضيفاً: "قلت لنفسي إنني سأنجح في السيطرة على القفزة، لكن عندما ارتفعت السرعة أصبح الأمر عنيفاً، وخلال ثوان اعتقدت أنني سأفقد وعيي، ولحسن الحظ تمكنت من وقف هذا الأمر، كان صعباً جداً، أصعب بكثير مما كنا نظن، مشيرًا إلى أنه لم ينتبه إلى خرقه جدار الصوت. وتابع: لدي انطباع بأن ثقلاً من عشرين طناً قد أزيل عن كاهلي، فأنا أتحضر لهذه القفزة منذ سبع سنوات. وكان المغامر النمساوي فيليكس بوغمارتنر، قد نجح الأحد الماضي، في اختراق جدار الصوت من خلال سقوط حر، بعد أن انطلق من كبسولة مثبتة بمنطاد من الهيليوم على ارتفاع قياسي تجاوز 39 ألف متر فوق ولاية نيومكسيكو. وتمكن فيليكس من خرق جدار الصوت بعد عشرات الثواني على قفزه من الكبسولة المثبتة بالمنطاد، وبعد أربع دقائق وعشرين ثانية من الاستسلام التام لقانون الجاذبية، فتح مظلته وحط على الأرض بسلام.