استأنف أبو حمزة المصرى أمام المحكمة العليا فى لندن قرار تسليمه للولايات المتحدة الذى بات وشيكا، فى آخر مراجعة قضائية ممكنة أمامه، بحسب ما ذكر مصدر قضائى اليوم الأربعاء. كما استأنف إسلامى آخر مهدد بالإبعاد يدعى خالد الفواز قرار تسليمه أمام المحكمة العليا بحسب المصدر نفسه.. ولم يحدد على الفور موعد إصدار المحكمة قرارها. وبعد معركة قضائية دامت ثمانى سنوات رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أمس الأول الاثنين استئنافا تقدم به أبو حمزة والفواز وثلاثة إسلاميين آخرين لعدم ترحيلهم إلى الولاياتالمتحدة. وأكدت بريطانيا تصميمها على تسليم أبو حمزة والمتهمين الآخرين فى أسرع وقت ممكن للولايات المتحدة. وكان أبو حمزة إماما لمسجد فى شمال لندن يروج لأفكار أسامة بن لادن عندما قبض عليه عام 2004 إثر طلب تسلم من الولاياتالمتحدة التى تتهمه بالإرهاب، وهو مسجون منذ 2006 فى بريطانيا بتهمة التحريض على القتل والكراهية العنصرية. ويواجه أبو حمزة المصرى 11 تهمة تتصل بالإرهاب، وتتهمه واشنطن خصوصا بالمشاركة فى خطف 16 سائحا غربيا فى اليمن العام 1998، قتل أربعة منهم خلال عملية للجيش اليمنى. ومتهم أيضا بتسهيل إقامة معسكر لتدريب الإرهابيين فى الولاياتالمتحدة بين العامين 2000 و2001 وبالمساعدة فى تمويل جهاديين يرغبون فى التوجه إلى الشرق الأوسط لتلقى تدريب على أعمال إرهابية.