أمر المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا مساء أمس الاثنين، بصرف الداعية السلفي "أحمد محمد محمود عبد الله" مدير مركز التنوير الإسلامي، ونجله إسلام من سراي النيابة، مع التنبيه عليهما بالحضور لاستكمال التحقيقات معهما بجلسة الغد، على خلفية البلاغات المقدمة للنيابة حول واقعة اتهامهما بتمزيق وحرق "الإنجيل" خلال أحداث مصادمات السفارة الأمريكية الأخيرة. وكانت النيابة تلقت بلاغات متعددة ضد "أبوإسلام" أرفق بها اسطوانات مدمجة "سي دي" تحتوي 4 مقاطع مصورة يظهر فيها الشيخ وهو يمزيق "الإنجيل" خلال الاحتجاجات التي جرت أمام السفارة الأمريكية، احتجاجًا على الفيلم المسيء للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، حيث ذكر المبلغون إن ذات المشاهد توضح أن شخصا كان يرافق الشيخ المذكور طلب "ولاعة" وقام بإشعال النيران في صفحات "الإنجيل" بعد تمزيقه، وأن هذا الشخص استقل السيارة مع "أبو إسلام" أثناء مغادرتهما.