أكد الرئيس الامريكي "باراك أوباما" اليوم الخميس أن مصر ليست دولة حليفة أو معادية للولايات المتحدة. جاء ذلك رداً على قيام آلاف المتظاهرين بإنزال العلم الأمريكي وحرقه من أعلى السفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك احتجاجًا على عرض فيلم الفيلم المسئ للرسول محمد " صلى الله عليه وسلم" في أمريكا. ومما يثير قلق واشنطن أن الرد الاول للرئيس المصري د. محمد مرسي على حادث اقتحام السفارة لم يكن إدانة بل الشريط محل الاحتجاج، حيث قال أوباما: علينا الانتظار لنرى كيف سيتعاملون مع هذه الحادثة وإننا نتوقع من المصريين أن يتجاوبوا مع طلبنا بتوفير الحماية للسفارة وموظفيها، وإذا تبين لنا أنهم لا يتحملون هذه المسئولية، فتلك هي المشكلة.