خامنئي في قوات الحرس الثوري الخاصة "اذا هاجم العدو ايران ، فان صواريخنا متوسطة المدى ستضرب تل ابيب". وكانت القوات الجوية الايرانية قد بدأت امس مناورات واسعة النطاق تستهدف اظهار قدرات ايران على الردع في مواجهة الضغوط الغربية على برنامجها النوي. وتأتي المناورات التي تستعرض فيها طهران "عضلاتها" العسكرية في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين ايران والقوى الست الكبرى بشان ازمة البرنامج النووي الايراني. واعلن قائد قوات الدفاع الجوي الجنرال احمد ميقاني ان المناورات التي تستمر خمسة ايام تستهدف التصدي لتهديد جوي مفترض من عدو وهمي لايران على منشاتها النووية سواء كان التهديد على شكل طلعات استطلاعية او هجمات فعلية وكذلك تحسين التنسيق بين الوحدات المختلفة. وستشمل المناورات بوشهر وفارس واصفهان وطهران والمحافظات الغربية. وتشارك فيها اضافة الى قوات الدفاع الجوي وحدات من الحرس الثوري وميليشيا الباسيج. وقد تركزت المناورات تركز بصورة أساسية على اختبار قدرات سلاح الجو والإجراءات الوقائية في حال تعرض المواقع النووية لأي هجمات. والمناورات ستستمر خمسة أيام في وسط وغرب وجنوب وجنوب غرب البلاد. وقال قائد جهاز الدفاع الجوي الجنرال احمد ميقاني ان الهدف الرئيسي منها صد تهديد جوي مفترض من عدو وهمي لايران على منشآتها النووية سواء كان على شكل طلعات استطلاعية او هجمات فعلية. على الصعيد الدببلوماسي ، اكد علي اصغر سلطانية مندوب ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس على ان طهران تحتاج الى ضمانات بانها ستتسلم الوقود النووي اللازم لمفاعلها النووي للابحاث في الوقت المطلوب ، وقال ان "المسالة الرئيسية هي كيفية الحصول على ضمان لتزويد ايران بالوقود الذي تحتاجه في الوقت المطلوب". واضاف "نحن مستعدون لاجراء مفاوضات باسلوب ايجابي ، ولكن بسبب عدم وجود ثقة مع الغرب ، نحتاج الى هذه الضمانات". وتاتي تصريحاته بعد ايام من رفض ايران صفقة تم التوصل اليها بوساطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنص على ارسال طهران معظم مخزونها من اليورانيوم المخفض التخصيب الى روسيا وفرنسا لتحويله الى وقود لاستخدامه في مفاعل الابحاث. ورفضت ايران تلك الصفقة وقالت انها مستعدة لتبادل متزامن لليورانيوم القليل التخصيب بالوقود النووي داخل حدودها. واكد سلطانية ان مفاعل التخصيب الايراني الرئيسي الموجود في نطنز يخصب اليورانيوم الى مستوى نقاء يصل الى خمسة بالمئة.