حذر المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين د.محمود غزلان اليوم مما سماه مواجهة خطرة بين الشعب والجيش حال الإعلان عن فوز الفريق أحمد شفيق بالرئاسة خلال نتيجة الانتخابات المقرر إعلانها رسميًا غداً الخميس.. قائلاً: إن تمسك حملة منافسهم "شفيق" بإدعاء إعلان فوزه في جولة الإعادة التي انتهت - الأحد الماضي - يعني وجود نوايا سيئة لدى "العسكري" و"اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية"، لتزوير إرادة الناخبين. وفي نفس الصدد، نفى غزلان أن يكون لمكتب الإرشاد أي دور في المشاورات التي قد يجريها مرشحهم "مرسي"، في اختيار فريق العمل الذي سيرافقه في الفترة المقبلة، كما نفى أيضًا وجود مفاوضات بين المجلس العسكري والجماعة لكي تقبل بالإعلان الدستوري المكمل، وتلتزم بقرار حل البرلمان؛ في مقابل إعلان فوز مرشحهم في الانتخابات.. قائلاً: إنه بشكل عام نحن كجماعة لا نقبل المساومات، أما عن وجود مفاوضات مع العسكري، فهذا أمر غير صحيح ولم يحدث.