المفرطة والإصابة بمرض السرطان بل وعلاجه أيضاً . وأوضح بيان للمعهد أن زيادة الوزن لها دور مؤثر فى الإصابة بالسرطان بل أنها تزيد من صعوبة العلاج وتقلل من فرص النجاة بنسب تزيد كثيراً عن المرضى الذين يتمتعون بوزن طبيعي. ومن خلال الاحصائيات تبين أن البدانة تتسبب فى إصابة اكثر من 100 الف شخص كل عام بمرض السرطان ومن خلال التقرير تبين أن فائض الدهون فى الجسم يؤدى الى 49% من حالات سرطان الرحم و35% من سرطانات المريء و28% من سرطانات البنكرياس و24% من سرطانات الثدي و21% من سرطانات المرارة و17% من التدرنات السرطانية في الثدي و9% من سرطانات القولون. ويقول مدير لمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان غلين ويلدون: أن هذه سابقة من نوعاها في أن يتمكن بحث علمى من تحديد حالات حقيقية قابلة للقياس حول ارتباط السرطان والسمنة. واضاف أن السمنة لا تثير فقط المخاوف من خطر الإصابة بالسرطان بل لها مفعول سلبي على معدل قيد الحياة وتجعل العلاج أكثر صعوبة. ويعتقد الباحثين أن الزيادة في افراز هرمون الاستروجين قد تكون عاملا اساسياً وراء الاصابة بسرطان الثدي نظراً لمدى تأثره بهذا الهرمون كما أن فائض الدهون في الجسم قد يزيد العوامل المؤكسدة في الجسد والمواد المسببة للالتهابات مما يؤدي الى تغييرات في الحمض النووي كما هو الحال بالنسبة الى عدد من السرطانات. وكانت بعض الأبحاث العلمية قد أثبتت ان البدانة تزيد من مخاطر أمراض القلب والشرايين والسكري وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية. ومن خلال أحصائيات منظمة الصحة العالمية أن هناك مايقرب من 1.6 مليار من البالغين يعانون من فرط الوزن وحوالى 400 مليون من البالغين يعانون من السمنة ومن المتوقع أنه أنه بحلول عام 2015 هناك نحو 2.3 مليار من البالغين سيعانون من فرط الوزن و أكثر من 700 مليون سيعانون من السمنة بحلول عام 2015 خاصة وأن البدانة لم تعد مرتبطة بالبلدان ذات الدخل المرتفع وإنما أصبحت ظاهرة واضحة فى البلدان ذات الدخل المنخفض .