وكان لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية السبق فى الكشف عنهن، بنشرها تقريراً خاصاً، تضمن مقابلات مع الفتيات، اللواتى قدّمن أنفسهن بأسماء مستعارة تلتها صحيفة "تلجراف" البريطانية، التى تابعت القضية فى مقال خاص، يتضمن مشغلاً صوتياً يتيح للقراء الاستماع للأغنية. على موقع "ماى سبايس" My Space الإلكترونى الاجتماعى، كان البث الأول لأولى أغنياتهن وتسمى "بينوكيو" وهى باللغة الإنجليزية، حيث قمن بتسجيلها منزلياً ثم بثها عبر الموقع، وقام بتحميلها الآلاف، كما صرحت إحدى عضوات الفريق، والتى عبرت عن نفسها باسم "لمياء". ومن ماى سبايس إلى "يوتيوب"، إلى ناد للمعجبين على موقع "فيس بوك"، وفى حديثها ل"نيويورك تايمز"، قالت عازفة الجيتار فى الفرقة "دينا"، التى تدرس الفن فى جامعة الملك عبد العزيز، إن اهتمامها بالموسيقى، وخاصة الروك، هو ما جعلها تحلم بتكوين فرقة غنائية، خاصة بعد أن تعرفت على دارين التى شاركتها الحلم ذاته ودعمتها بقوة، ثم التقيتا بلمياء التى أصبحت فيما بعد مغنية الفرقة، وبدأ التفكير جدياً فى تأسيس الوسام. والجدير بالذكر ان الفرقة أثارت جدلاً عالمياً، بعد إذاعة أول أغانيهن، فى خطوة غير مسبوقة فى المملكة العربية السعودية .