طالبت حركة "6 أبريل" - اليوم الخميس - جماعة الإخوان المسلمين بسحب مرشحهم لانتخابات الرئاسة، د.محمد مرسي - رئيس حزب الحرية والعدالة ، والتكاتف حول مرشح واحد للثورة لتجنب تفتيت الأصوات المتوقعة، ودعت الحركة جموع الشعب المصرى للنزول إلى ميدان التحرير، والمشاركة في مليونية "ثورة الغضب الثانية" للمطالبة بعدم وضع الدستور، أو إجراء انتخابات الرئاسة تحت الحكم العسكري. وأشارت الحركة كذلك إلى تعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري الخاصة بتحصين قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، بما يضمن إجراء انتخابات تسودها النزاهة. وقالت الحركة في بيان رسمي لها إن مصر قامت بثورة طالبت بإسقاط نظام فاسد، فإذا بنا نجد أن من طالب الشعب بإسقاطهم هم مرشحو الانتخابات الرئاسية، ذلك أنهم لم يجدوا من يقوم بمحاسبتهم على فسادهم البَيِّن؛ بمباركة القيادة اللاوطنية التي تقود البلاد لحافة الهاوية، إلا أن الله "سيجعل تدميرهم في تدبيرهم"؛ لذا وجب علينا أن نعمل على أن نتوحد مرة أخرى أمام هذا البلاء، إنهم يسعون إلى إغراق البلاد في نظام مباركي جديد، يجب أن يكون سعينا نحو كيان الوطن لا كيان جماعة أو حزب. وطالب المتحدث الإعلامي باسم الحركة طارق الخولي، بإقامة انتخابات الرئاسة في موعدها المقرر، وعدم وضع الدستور أو إجراء انتخابات الرئاسة تحت الحكم العسكري، والالتزام بالتعديلات الدستورية التي تم الاستفتاء عليها، والتي تنص على: "يدعو رئيس الجمهورية مجلسي الشعب والشورى للانعقاد لاختيار اللجنة التأسيسة للدستور". بالإضافة إلى وضع معايير واضحة وشفافة بخصوص عضوية اللجنة، إلى جانب ضمان الاستعانة بكفاءات الوطن، والتي تمثل جميع التيارات في المجتمع لوضع مواد الدستور، والعمل على طرحه لمناقشة مجتمعية حقيقية، ليعبر المجتمع عن رأيه بناء على استيعاب وفهم حقيقيين لمواد الدستور. ووجهت الحركة دعوة عامة لنزول ميدان التحرير غداً الجمعة والمشاركة فى مليونية "ثورة الغضب الثانية"، لرفع نفس المطالب القديمة والتي تهدف إلى "العيش - الحرية - العدلة الاجتماعية - الكرامة الإنسانية".