رفع إلى وزارتي الزراعة والتجارة وأن الحجر الزراعي ينتظر قرارهما بغربلة الشحنة أو رفضها وإعادة تصديرها. وكانت الشحنة قد وصلت الى ميناء سفاجا يوم 19 سبتمبر وتم تفريغ الصوامع في الميناء وأنها مستوردة لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية وأين لم يذكر أى مسئول أسم الشركة التي أستوردتها إلا أن عدة مصادر في موانئ فرنسية أكدت أن شركة غلينكور لتجارة السلع هي التي استوردت شحنة القمح لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية. وشددت المصادر الفرنسية على أنه لم ترصد أي مشكلات في القمح الفرنسي قبل شحنه على السفينة وأنه يوافق كل القواعد ومنها تلك المتصلة بالخلو من الآفات الزراعية. كما قالت مصادر أوروبية أخرى إنها على يقين بأن المشكلة يمكن حلها، وأحد الحلول الممكنة هو غربلة القمح للتخلص من البذور السامة، وهي خطوة ستتطلب أن تدفع غلينكور بعض التكلفة. وعادة ما تطلب الهيئة العامة للسلع التموينية من سلطات الحجر إعادة فحص شحنات القمح بعد معالجتها بالغربلة أو التبخير في حالة تجاوز الحشرات أو البذور السامة الحد المسموح به. وتعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، وكانت قد شهدت جدالا بشأن جودة وارداتها من القمح منذ أمرت في وقت سابق من هذا العام بإعادة تصدير شحنات من القمح الروسي قالت إنها لم تلتزم بمواصفات الجودة المصرية.