تعاني الأسكندرية من غضب عارم تجاه اضراب عمال النقل العام والاعتصامات والاختناق المروري وارتفاع اشغالات الطريق في كل الميادين والطرق. وندد المواطنين والطلاب بالاسكندرية باضراب هيئة النقل العام لليوم الثاني على التوالي مما أدي الى ارتباك مروري وشلل تام في محوري طريق الجيش وشارع أبو قير، ويواكبه اتخاذ سائقي الميكروباص تقسيم المسافة وارتفاع الاجرة وعدم السير في الخط المحدد له،، فيما اتخذ البعض من سائقي الميكروباص الى الوقوف في المواقف وعدم الرغبة في السير للاختناق المروري ، مما ادي الى تكدس دائم للطلاب والموظفين في ايجاد وسيلة للوصول الى العمل وطالب بعض المواطنين بايجاد حل شامل للازمة المرورية في الاسكندرية وأن تساهم المحافظة ومرور الاسكندرية في اكتشاف محاور مرورية جديدة مثل طريق المحودية المهمل الذي يعاني كمثله من الطرق والشوارع بالاسكندرية من اعمال الحفر والاهمال الشديد في الخدمات وفشل اعمال الصرف الصحي. وسط سخط البعض على اضراب عمال هيئة النقل العام في الوقت الحالي ،وفي الوجه الاخر من الاعتصامات واصلت الهيئة العامة للتأمين الصحي الاعتصام تجاه قرار كمال الجنزروي رئيس الوزراء بفرض ضريبة كسب العمال في المقابل بواجهون تدني الاجور. واستمرارا لمسلسل غضب المواطنين في الاسكندرية هو زيادة الاشغالات وانتشار الباعة الجائلين، حيث تعاني منطقة محطة مصر من ارتفاع الباعة الجائلين والتعدي على الطريق مما اوضح العديد من المظاهر كارتفاع اعمال البلطجة واطفال الشوارع واتخاذ البعض للميدان في الاتجار للمخدرات والاعمال المنافية وانتشار اكشاك السجائر الصيني بصورة كبيرة، يأتي هذا في الملقى التجاري الثاني حاليا باكوس في مشادات بين الباعة والقرب على اغلاق طريق القومية العربية وطريق الاسعاف وطريق مصطفى كامل. وارتفاع المباني العشوائية في كل انحاء الاسكندرية وانتشار اعمال الهدم واختفاء دور الاحياء في حل الازمة الطاحنة وانتشار اعمال البلطجة في كوبري الناموس وشارع عشرين والحجر وسخط القاطنين في العوايد وابو سليمان على اتخاذ البلطجية المحمودية الى الاعمال المنافية وسط اختفاء الانارة وارتفاع التكاتك والسيارت المخالفة وسط غياب مروري وامني تام.