يبدو ان عدم الاستقرار الذي ضرب دول الربيع العربي بعد الثورات التى سعت من خلالها شعوبها الى الديمقراطية كان عاملا هاما في ارتفاع الإيرادات السياحية بدبي و التى تزايدت بنسبة 20% لتصل إلى 16 مليار درهم خلال العام الماضي 2011 و استغلت الامارات الخطوة الساعية الى الديمقراطية التى اتخذتها دول الربيع العربي بأكملها لتفتح أبوابها مستقبلة السياح الذين توافدوا اليها من مختلف بقاع العالم كبديل عن مصر التى تعتبر المقصد الاول للسياح بالشرق الاوسط و المنطقة العربية ، و دول الساحل اجنوبي للمتوسط كتونس أيضاً و بلغت نسبة اشغال الفنادق في دبي مستوى ستوى 9.3 مليون سائح بزيادة قدرها 10% في عام 2010 الذى سجل 8.49 مليون زائر، وبلغ عدد السائحين الذين استقروا في الفنادق 7.62 مليون زائر بارتفاع عن 6.56 مليون سائح خلال عام 2010.