وجهت مجموعة أولتراس أهلاوي أصابع الاتهام نحو وزارة الداخلية والمجلس العسكري وجماهير المصري في المأساة التي شهدها استاد بورسعيد يوم الأربعاء وراح ضحيتها 74 شهيداً، واستدعت لجنة الأمن بمجلس الشعب يوم السبت قيادات الألتراس أهلاوي للأدلاء بشهادتهم حول الواقعة، وقال أحد قيادات المجموعة عقب خروجه من التحقيق: "أخبرنا لجنة التحقيق بأن الأمر من المستحيل أن يتم بهذه الصورة دون تدبير مسبق"، مشيراً إلى أنه وجه اتهام مباشر للأطراف الثلاثة بالضلوع في الجريمة التي جرج فيها نحو 300 مشجعا إلى جانب الشهداء، وأضاف "نعتقد أن وزارة الداخلية أرادت الانتقام منا ردا على مشاركتنا المؤثرة في أحداث الثورة، وذلك بإيعاز من المجلس العسكري، لقد استغل الطرفان الاحتقان الذي يكنه جمهور المصري للأهلي وجماهيره من أجل الانتقام من الذين طالبوا بالحرية" . يُذكر أن أهالي بورسعيد شددوا خلال المظاهرات على براءتهم مما حدث، مؤكدين أن الأمر مدبر للفتك بالضحايا مسبقاً، وتوريط أهالي المدينة الباسلة بدلاً من الجناة الحقيقيين.