دخل آلاف المتظاهرين والمعتصمين الكويتيين والسوريين المتواجدين أمام السفارة السورية بالكويت فى الإعتصامات لليوم الثاني علي التوالي ، احتجاجًا على جرائم نظام بشار الأسد، وللمطالبة برحيل السفير البعثى من البلاد، فضلاً عن قطع العلاقات مع دمشق.. داعين لجمع مليون دينار لإرسالها إلى الجيش السورى الحر. ومن جانبه، قال النائب "وليد الطبطبائى" أن اعتصامًا سينفذ اليوم أمام السفارة الروسية لإيصال رسالة تنديد شعبية ضد استخدام كل من " الصين وروسيا" حق النقض "الفيتو" لحماية نظام البعث، أملاً أن يقتصر الحضور على الكويتيين لعدم منعه من قبل وزارة الداخلية. وفي نفس الصدد، اعلنت السفارة السورية أنها سلمت أمس الإدارة العامة للمباحث الجنائية والإدارة العامة للأدلة الجنائية التسجيلات الخاصة بكاميرات المراقبة، التى سجلت عملية اقتحامها من قبل محتجين سوريين ومواطنين كويتيين.. قائلاً: أن رجال المباحث بدأوا مواجهة المتهمين ال38 الذين ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم أثناء عملية الاقتحام، وأن رجال الأدلة الجنائية تمكنوا من تحديد هويات العديد من المشاركين عبر البصمات المرفوعة.. مضيفاً أن المتهمين لم ينكروا عملية اقتحام السفارة والعبث بمحتوياتها ومحاولة مهاجمة السفير وإنزال العلم السورى ورفع علم الثورة، حيث أكدوا أن ما قاموا به هو ردة فعل لما يرتكبه النظام الحاكم فى بلدهم من أعمال وحشية ضد أبناء الشعب السورى.