انتهت السفارة المصرية بالكويت من تلقى العزاء فى شهداء أحداث مجزرة بورسعيد التي وقعت الإربعاء الماضي بين فريقي "المصرى والأهلى" فى بورسعيد، والتي أدت إلى سقوط عشرات المصابين وأكثر من 70 شهيد. وقد تدفق على مدى الأيام الثلاثة جموع غفيرة من أبناء الجالية المصرية والمسئولين والمواطنين من الشعب الكويتى وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين لدي الكويت، ورجال الدين الإسلامى والقبطي، وعبر الجميع عن خالص تعازيه لأسر ضحايا الحادث، وحزنهم العميق.. مطالبين بسرعة القصاص ممن كانوا وراء هذا الحدث المؤسف، ومؤكدين أن السكوت عن المتسببين فى الحادث جريمة فى حق الشعب المصرى. ويذكر أن سفارة مصر لدى الكويت فتحت سجل التعازي لشهداء أحداث مباراة "الأهلي والمصري"، على مدى ثلاثة أيام - من الجمعة إلى مساء أمس الأحد - وقامت باستقبال المعزين في ضحايا أحداث استاد بورسعيد، كما قامت السفارة بتنكيس الإعلام في مقرها ودار سكن السفير والقنصلية والمكاتب الفنية التابعة لها لمدة ثلاثة أيام .