أكد الفنان محمد هنيدى أنه حزين بشدة لما حدث فى مباراة الأهلى والمصرى البورسعيدى والتى راح ضحيتها 73 مشجعاً، وشدد على أن الحل يكمن فى التحقيقات التى ستكشف عن تفاصيل هذه الواقعة، والسبب الذى أدى لحدوث هذه المجزرة، معرباً عن اطمئنانه على حال مصر، وأنها ستمر من هذة الأزمة كما مرت من أزمات أخرى سابقة. وقال "هنيدى": تألمت بشدة على الشباب الذين قتلوا فى هذه الأحداث بدون أى ذنب، فهم لم يفعلوا أى شىء سوى أنهم كانوا يشجعون فريقهم، ومصر كلها تعيش فى حزن على فقدانهم، وقد خيم عليها السواد والحزن بسبب ما حدث، وأنا حالى كحال كل المصريين حزين ومتألم جداً. وأضاف: يجب أن يعود حق هؤلاء الشباب، فالعدالة يجب أن تأخذ مجراها، والتحقيقات هى التى ستكشف عن السبب فيما حدث، وستعيد حق هؤلاء الشباب وتكشف عن الجناة الحقيقيين. وعن شعب بورسعيد وحالة الهجوم المتواصلة عليه قال هنيدى: لا أعتقد أن شعب بورسعيد متورط فى مثل هذا الحادث، فبورسعيد جزء من مصر وأهلها طيبون مثل كل المصريين، لكن كل المشكلة أن هذة الحادثة حصلت فى استاد بورسعيد. وختم كلامه قائلاً: أثق فى أن الله يحمى مصر، وهو ما يجعلنى مطمئنا على أنها ستمر من هذه الأزمة سريعاً وبسلام، كما مرت بسلام من أزمات سابقة، وستهدأ الأوضاع قريباً، وأتمنى من الله أن يحمى مصر وأهلها من كل شر.