يلقي د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الآن بيان الحكومة أمام مجلس الشعب، وذلك لبحث ملف مصابين وشهداء الثورة، حيث قال الجنزورى أنه لا يوجد تعويض يناسب دماء الشهداء الا القصاص، وأن عدد مصابين الثورة 4325 من بينهم 3383 مصاب أخذوا حقوقهم، وأنه تم تحديد نحو 52 مستشفي لعلاج مصابي الثورة بكل منها وحدة خاصة لعلاج المصابين مع التنبيه علي حسن المعامل.. مضيفاً أنا مستعد لزيادة قيمة التعويض لأسر الشهداء والمصابين إذا قرر المجلس ذلك. وفي نفس السياق وصف رئيس مجلس الوزراء الوضع الاقتصادى الحالى بأنه "سىء" نتيجة ما حدث خلال السنوات العشر الماضية.. لافتاً إلى أن الدين الحكومى كان فى عام 99 "147 مليار جنيه" زاد بواقع ستة أمثال حتى وصل إلى 857 مليار جنيه خلال السنوات العشر الأخيرة من النظام الحاكم السابق أى ربع الموازنة تقريبا..موجهاً رسالة لشباب الثورة قائلا: أن تحقيق العدالة الاجتماعية , وهو هدف الثورة , لن يتحقق إلا بزيادة الإنتاج.. مؤكدًا عدم اعتراضه على أية مظاهرة سلمية ولكن لا معنى لقطع طريق سكة حديد من أجل مطالبة موظف بتثبيته فى عمله. وأوضح الجنزوري أن هناك إجراءات لتخفيض العجز فى الموازنة بواقع 20 مليار جنيه , مشيرا إلى أنه يبحث حاليا إضافة وزيادة موارد جديدة للدولة دون فرض أعباء جديدة على المواطنين.