شهدت المدن البلجيكية صباح اليوم الأثنين أول إضراب عام في جميع ارجاء البلاد والذي يعتير الأول في تاريخ بلجيكا منذ نحو 20 عاماً، وذلك احتجاجاً على حالة التقشف التي اعلنتها الحكومة في البلاد ، فضلا عن خطط الحكومة زيادة السن الفعلي للتقاعد، إضافة إلى اجراءات أخرى تهدف إلى توفير نحو 11.3 مليار يورو "14.84 مليار دولار". ومن المتوقع أن يتسبب الاضراب في شلل الحركة المرورية شبه كامل في البلاد ، حيث اغلقت الإحتجاجات شبكة القطارات بأكملها والحافلات كما أن العديد من المدارس اغلقت أبوابها، كما قامت المطارات بإلغاء كل الرحلات بسبب خطط النقابات وقف طرق الوصول إلى المطار. ومن جانبها، تعهدت السلطات بلجيكا بتقليص عجز القطاع العام لأقل من حد الاتحاد الأوروبي الذي يبلغ نحو ثلاثة في المائة من إجمالي الناتج المحلي هذا العام، لتفادي فرض الاتحاد الأوروبي غرامة عليها.