يبحث خبراء اقتصاديون و سياسيون بالمملكة العربية السعودية حاليا فرص الاستثمار المقترحة بولاية جورجيا الأمريكية في محاولة لتمكين رجال الأعمال والشركات السعودية من إقامة مشروعات تجارية مشتركة لزيادة التعاون الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية ، وتبادل الفرص الاستثمارية ولتمكين الشركات الأمريكية من الاستفادة من الفرص التي تطرحها خطط التنمية الطموحة لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي تهدف لاستثمار نحو 385 مليار دولار في مشاريع البنى التحتية والصحة والتعليم وغيرها حتى عام 2015 و قد أكد خبراء سعوديون أن هذا الاتجاه سيفتح المجال أمام مشاركة الشركات السعودية في الفرص الاستثمارية الأمريكية خاصة بولاية جورجيا التي تتميز بتنوع قطاعاتها الاقتصادية وفرصها الاستثمارية الواسعة. و من المقرر أن يتباحث وزيري التجارة بالمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكي ليتناولا فرص الاستثمار و سبل التعاون المشترك بين الجانبين و محاولة تعميق الشراكة لتشمل مجالات التعليم والاستثمار في رأس المال البشري و الحفاظ على استقرار النظام المالي العالمي والعلاقات التجارية السعودية الأمريكية، إضافة لبحث التعليم العالي كأداة تمكينية لاقتصاد المعرفة، كما أنه من المقرر أن يتم بحث التعاون وفرص الاستثمار في مجال البتروكيماويات والنفط والغاز والبني التحتية في الصناعة و الزراعة ومبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي في الخارج إضافة لفرص التمويل والاستثمار وورشة عمل حول المواصفات والجودة ، و تعزيز التعاون المشترك في قطاعات الصناعات البتروكيماوية، والصناعة، والزراعة، والصحة والخدمات الصحية، والتمويل، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة إضافة لقطاع المياه والكهرباء والإنشاءات وقطاع الصادرات.