خلفت الازمة المتفجرة في موقع المحطة المقرر انشائها لمشروع الطاقة النووية السلمي الضبعة بمحافظة مطروح، بشمال غرب جمهورية مصر العربية، خسائر قدرت بنحو مليار جنيه نزفتها البلاد نتيجة تدمير البنية الأساسية للمشروع و التى تشتمل على انشاءات ودراسات ومبان ومعدات وأجهزة خاصة بمشروع إنشاء محطة الضبعة النووية لانتاج الكهرباء . و كانت الازمة قد نتجت بعدما التقى محافظ مطروح عددًا من أهالى الضبعة وأكد لهم إن هيئة المحطات النووية لاتمتلك سوى نحو 2.5 كيلو متر من مساحة موقع المحطة الذي يبلغ نحو 50 كيلو مترًا، بما هو ثابت فى الأوراق الرسمية. بينما أكدت النقابة العامة للعاملين بالمحطات النووية، إن مساحة الموقع بأكملها ملك للهيئة، لامر الذي حدا بأهالى المدينة الى تفجير الموقع بالديناميت وسرقة ونهب محتوياته، بما يحتويه من معدات ودراسات وأجهزة منظومات القياس والرصد الاشعاعي والإرصاد الجوية وقياسات المد والجزر والمياه الجوفية والدراسات البيئية من تحليل لعناصر التربة والبيئة بالمنطقة لتحديد المستويات القاعدية الاشعاعية. و التى كلفت ميزانية الدولة الكثير ، فضلا عن تحطيم البنية التحتية من شبكات مياه واتصالات وكهرباء علي أعلي مستوي وخزانات المياه،وشبكة الرصد الزلزالي بالمنطقة و هو ما بلغت جملته ما يقارب مليار دولار كخسائر اولية حصرتها لجان الفحص و التحقيق.