أثار خبر انسحاب د. محمد البرادعي من الإنتخابات الرئاسية، العديد من ردود الأفعال المتباينة علي مواقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك وتويتر"، وتباينت الآراء بين مؤيد ومُعارض للقرار. وقد تبنى بعض "الفيسبوكيين" وجهة نظر أن البرادعي كان واضحا في بداية دخوله عالم السياسة، حينما قال إنه لن يشترك في لعبة الانتخابات إلا إذا كانت تحكمها قواعد نزيهة وتقدم فرصاً متكافئة للجميع وبعد الإطاحة بمبارك، ظل الرجل على موقفه من عدم الانخراط في "ديمقراطية شكلية"، ولهذا انسحب..!. في حين رفض البعض انسحاب البرادعي في ذلك التوقيت تحديدا، بعدما وثق فيه العديد من المصريين خاصة الشباب منهم، مبررين وجهة نظرهم أنه لا يجاوز الانسحاب الآن من ماراثون الانتخابات ولم يبق عليها سوي عدة أشهر قليلة، تفصلنا عن الدولة المدنية. أما الرأي الثالث يؤكد أن البرادعي لم ينسحب بشكل نهائي، بينما هذه لعبة سياسية يرغب في لعبها مع الشعب، ليتأكد من شعبيته، في حين رأي البعض أن البرادعي استخدم تلك الطريقة ليحرج المجلس العسكري ويثبت لجموع المصريين أن الديمقراطية المطروحة ما هي إلا خدعة و مصر لا تسير في مسارها الصحيح. ظهر أيضا علي الساحة من رحب بقرار البرادعي، وتهكم عليه، بزعم أنه لم يكن أصلاً ليفوز وإنما انسحب لحفظ ماء الوجه عندما اكتشف عدم وجود مؤيدين له في الشارع المصري. بقي الرأي الأخير للفيسبوكيين، وهم الشباب الذي رأوا الأمر من منظور "ألش"، فيما لجأ البعض إلى التعليقات الساخرة قائلاً: - حزمة الجرجير فيها 10 عيدان .. ارجع بقى يا برادعي. البرادعى : أنا اللى أكلت الجرجير. - خلاص يا برادعي بص الطريقة التفصيلية لتزغيط البط عشان متنسحبش: البطة بتتمسك من رقبتها، وتفتح بقها، وتحط الأكل، وبعدين تنزله بإيدك جوه زورها... أديني غششتك.. ارجع بقى يابرادعي. - حديث الهتافات فى 25 القادم .. يا برادعى هتمشى ليه.. دى الحِزمة بنص جنيه. - يا برادعى.. إنت فاكرها "وكالة" من غير بقال. - أعتقد أن البرادعى لو قرأ كمية تعليقاتنا دى ممكن يرجع تانى عشان يبقى رئيس.. ويحبسنا ويعذبنا ويطلع ديكتاتورى.. وتقوم ثورة.. ويتخلع. - انسحاب البرادعى جاء فجائياً .. ولكن المصرى لا يعرف شيئاً عن "الإن سحاب".. سوى أنها تمطر أمطاراً بالشتاء.