تضاربت الأنباء حول حقيقة طلب عائشة - ابنة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي- حق اللجوء السياسى إلى إسرائيل، ففى الوقت الذى ذكرت فيه بعض وسائل الإعلام أن عائشة طلبت اللجوء السياسي إلى إسرائيل، خوفاً من أن يتم محاكمتها من قبل الحكومة الليبية الجديدة.، نفى محاميها الأمريكى "كوفمان" صحة هذه الأنباء مؤكداً أن موكلته لم تطلب منه ذلك . وكان موقع القناة السابعة الصهيونى - التابع للمستوطنين الصهاينة المتطرفين - قد ذكر أن عائشة القذافي وكلت المحامى الأمريكي "نيك كوفمان"، ليتولى إجراءات طلبها اللجوء السياسي إلى "إسرائيل"، خوفاً من أن تطلب الحكومة الليبية الجديدة من نظيرتها الجزائرية تسليمها، ليتم محاكمتها في أمام القضاء الليبي. ونقل الموقع عن أحد أصدقاء عائشة قوله: " السيدة عائشة تعتبر أن البلد الوحيد الذي تشعر فيه بالأمن هو إسرائيل، ولذلك طالبت باللجوء السياسي هناك، مع إدراكها بأن فرصها في اللجوء ضعيفة". وكانت عائشة القذافي قد فرت من ليبيا، بعد سيطرة الثوار الليبيين على منطقة باب العزيزية، متوجهةً مع والدتها وعدد من أشقائها إلى الجزائر. ولفت إلى أن عائشة القذافي كانت قد استعانت بالمحامي اليهودى "كوفمان"، للتحقيق في مقتل والدها أمام محكمة الجنايات الدولية. فيما أكدت صحيفة القدس العربي عدم صحة هذه الأنباء وقالت : "نفى المحامي اليهودى نيك كوفمان الأنباء التى ترددت مؤخرا حول طلب موكلته عائشة القذافي، ابنة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، الحصول على لجوءاً سياسياً في إسرائيل، وقال المحامي إنه يحاول إجراء اتصال بشقيقها سيف الإسلام ليمثله أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي." وأضافت: "ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الجمعة عن المحامي كاوفمان قوله إن التقارير حول طلب عائشة القذافي اللجوء السياسي في إسرائيل هي" نميمة بطبيعتها، وعائشة لم تطلب دفع أي طلب للحصول على لجوء سياسي في البلاد." وكوفمان هو محام إسرائيلي كان حتى نهاية العام الماضي يعمل في النيابة العامة بمنطقة القدس، ويعمل الآن محامي دفاع من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.